March 1, 2009

3 - [ و كلُّ يومـٍ مُختلِف ] -



( إسْبانيّتي ) تأبَى أنْ أترُكُها ،..
و أ أبَى تَركُها حتّى تتشبّع رُوحِي بـ أنْفاسِها ..
... هِيَ رائِعة ، بـ الأحْرَى لاذِعةْ راقِصةُ فلامِنْكو مُغريَة ..

أمِيرَتي هُنا أفَضِّلُها مَسائِية .. يَحلُو لها صُحبَتي ،
تُضيءُ بجَمالِها ليْلَتي ..
هِيَ سَمْراءُ الجِيدِ مَرمَريّة ،.
:

( يتنهد لـ يُكملَ ) أما عَن سيّدَتِي " التُّركِية " ..

هي : أ تُرْكيةٌ أيْضَا .. ؟

هو : بَلْ لا تَكتَملُ سَعادَتِي إلّا و هِيَ تُدفئُ كَفيّ ،
عَطرةُ الأنْفاسِ ..، تَجذِبُني بـ رائِحَتِها الشّرْقِية

.. هُنا أعْشَقُها يَوْميّة ،.
بـ دَلالِها و كَمالِها .. تُشغلُ بالِي ، حِينَما تَنْثرُ حوْلي قبلاتها العطرية
فلا يَرتاحُ حَالِي إلّا مَعَها ...

أمِيرَتي .. بلْ و سيِّدتِي حَقا مِزاجِيّة ،..
لكنَّها مليكةَ قَلبِي .. بـ لَمَساتِها السّحريّة و دِفءُ نَظَراتِها ،
تَبعَثُ فِي أوْصالِي نَاراً أبَدِيّة ..!

:

هي : ألاَ تُكملُ .. ؟
هو : قدْ انْتَهى ( البريكْ ) و حَانَ وَقْتُ العَوْدةُ للعَمَل ،

! .. هي : مَهْلاً .. ، نَسيتَ أميرَتكَ كـ العَادةِ هُنا
هو ( ضاحكا ) : هَلاّ حَمَلتِها مَعَكِ ، عَزيزَتي .. ؟
مُضْطرٌ للرَحيلِ أنا ،، فَـ عُذْراً .. ،

: )

No comments:

Post a Comment