March 31, 2009

، آخِـرُ الـمَسـاءَاتْ


تتـساقط علـى شبّاكـي ..
مـطراتٌ ، مـطراتْ .. تتـابعهـا أحدثَ بـي
اللّـيلة كثيـراً مـن الـرغبات ،
.. تـِك
.. تـِك

، زخّـاتٌ ، زخّـاتْ .. تـغري بـ الرقـص و البـوحِ
لـيلةٌ تـشي بـ كثيـرٍ من الحكـايات .. كـ عازفِ ناي أتـقـن
مـا يُغري العـذراوات ..

عـشقك يـا رجل .. تمـلّكـني سنوات ،
كـيْف أقـوى علـى وداعـك .. و اللّـيلة آخرُ اللّـقاءات ؟

:
يستأذنُ آذارُ للـ رحيل ،
علـى وعد لقيـاكَ بعد بضعِ شهـور
و عدّة أمْسـيات ،

تِـك ..
تِـك .. \ نيـسانُ اَهـلاً بـكْ

March 14, 2009

- [ و كلُّ يومـٍ مُختلفْ ] -


:
في الصّباحِ / فرَنسيّة ..
:

[ ناعمةٌ .. ناعسة ، مدللتي الشقيّة ]

أميرتي ،.. هنا وجودكِ يختَلفْ ، مَذاقكِ شائِق ..
ليسَ لغيركِ أن تدركَ رَغَباتي الصباحيّة .. مزاجي اليومَـ رائِق ،…
:
وجودُكِ عزيزتي يبعثُ في نفسي راحة .. لـ كأنّها راحةٌ أبدية .. !
تَهبُّ عليَّ نسَماتُكِ ، تُحرّك أشواقِي إليكِ ..
ألا عَجّلِي
.. رحمةً بي !

/
و لِي معكِ سيِّدتي ، مذاقـاتٌ / لقــاءاتٌ اخرى

: )

2 - [ و كلُّ يومـٍ مُختلفْ ] -

:

هي : ألا تُحدّثنِي عَنها قليلاً ؟
هو : عن أمِيراتِي .. ! ما عَسايَ أقولْ ؟
تَأبى الكَلماتُ وصْفَهنّ ،

هي : هُن ! .. لَديكَ أكثرُ مِن واحِدة ؟
أ زيرُ نِساءٍ ، سيّدي ؟
هو : بَل مُتيمٌـ بِهنْ .. فَـ لكلِّ واحِدةٍ مُنهنّ عِشقٌ يَختلِف !
و كلُّ يَومِي مُختلفُ المَذاقِ ،..

هي ( مقاطعةٌ ) : و بعدُ .. ؟
هو ( يبتسمـ ) : ألا صَبركِ عَليَّ قَليلاً ،
في الصّباحِ .. أميرَتي هُنا وُجودُها يَختلِف ،
لَيسَ لِغيْرها أن تُدركَ رَغَباتِي الصّباحِية ...
.
هِيَ ناعِمةٌ ، ناعِسة ....
تَتسللُ إليّ ، تَقترِبْ ،..
:
حتّى ألامِسُ بـ أنامِلِي فُسْتانَها الشّفِيفْ ..
فـ تَهبُّ عليّ نَسماتُها ، تُحركُ أشْواقِي إليْها
:
غانيةٌ نَعَمـ ،
هِيَ مُدلّلتِي الشّقِيةْ ..

هي ( تتساءل ) : إسْبانِية ؟
هو ( ضاحكا ) : بلْ فرَنسّيةٌ باريسيّة ..

March 1, 2009

3 - [ و كلُّ يومـٍ مُختلِف ] -



( إسْبانيّتي ) تأبَى أنْ أترُكُها ،..
و أ أبَى تَركُها حتّى تتشبّع رُوحِي بـ أنْفاسِها ..
... هِيَ رائِعة ، بـ الأحْرَى لاذِعةْ راقِصةُ فلامِنْكو مُغريَة ..

أمِيرَتي هُنا أفَضِّلُها مَسائِية .. يَحلُو لها صُحبَتي ،
تُضيءُ بجَمالِها ليْلَتي ..
هِيَ سَمْراءُ الجِيدِ مَرمَريّة ،.
:

( يتنهد لـ يُكملَ ) أما عَن سيّدَتِي " التُّركِية " ..

هي : أ تُرْكيةٌ أيْضَا .. ؟

هو : بَلْ لا تَكتَملُ سَعادَتِي إلّا و هِيَ تُدفئُ كَفيّ ،
عَطرةُ الأنْفاسِ ..، تَجذِبُني بـ رائِحَتِها الشّرْقِية

.. هُنا أعْشَقُها يَوْميّة ،.
بـ دَلالِها و كَمالِها .. تُشغلُ بالِي ، حِينَما تَنْثرُ حوْلي قبلاتها العطرية
فلا يَرتاحُ حَالِي إلّا مَعَها ...

أمِيرَتي .. بلْ و سيِّدتِي حَقا مِزاجِيّة ،..
لكنَّها مليكةَ قَلبِي .. بـ لَمَساتِها السّحريّة و دِفءُ نَظَراتِها ،
تَبعَثُ فِي أوْصالِي نَاراً أبَدِيّة ..!

:

هي : ألاَ تُكملُ .. ؟
هو : قدْ انْتَهى ( البريكْ ) و حَانَ وَقْتُ العَوْدةُ للعَمَل ،

! .. هي : مَهْلاً .. ، نَسيتَ أميرَتكَ كـ العَادةِ هُنا
هو ( ضاحكا ) : هَلاّ حَمَلتِها مَعَكِ ، عَزيزَتي .. ؟
مُضْطرٌ للرَحيلِ أنا ،، فَـ عُذْراً .. ،

: )