April 18, 2009

اَرزُ شيـرَاز .. }

\ أحد مساءات 1999 الشتوية
قلبت الصفحة ، آملة أن أقرأ المزيد ...، بحثت
" فلما لم أجد .. تملكتني الحيرة ، تساءلت " أين البقية
.
يصنع ابتسامة ..
و لا يجيب ،

" مـا الحكاية "
" تلك النهاية "
.
:

{ .. وَ أدْرَكَـهُ الصّبَـاحْ ...
فَـ سَكَتَ عَنِ الكَلَـامِ المُبَاحْ ،..

\2


لـي متـجر زهـور
في الصباحِ .. تصغي لي زهراتي أحياناً .... و في أحيان أخرى تحكي
خبايا .. خفايا ، تسرد حَـكايا ... زبائني

عاشق
شاعر
فيلسوف .... و متملق

، مـا بين هذا و ذاك ... افتتحتُ متجري \ تتنقل زهوري

:

يـَا تَرَى هَلْ .. }
حَكُـوْا عَنّـا ... ؟

" عن .. ؟ "
" رغيفَ خبزه ، و أحمَرَ شِفَاهِي .. "

\

\3

تتسلقني خيوط الذكريات ... أتأوه ،
حينما تبلغ آلامي مداها ..
لـأجلك يا رجل ،

حفرت السّياط أخاديدها في جسد غلام ،
" سـارق .. سارق ، أين أحمر شفاه بروين ؟ "
لـأجلي فقط يـا رجل ، عقد لسانه عن البوح ..!

لـ تداعب شفتيك شفتـيّ ، و بقـايا الرغيف ..
تـشرق بـاسمي .. " آرزو .. أحبكِ "

تكـرّرها ... تكـرّرها ،
.
:

{ .. فَرَاوْلَةْ ؟
اَنْـتِ أشْهَى ،
حَبّـاتُ الرّمَـانْ ؟
كُـنْتِ أكْثَرْ ...!

" حيرتنـي معاك ، "
" تشكين الحيرة ، و أنتِ نبعُهـا "
.
: )

\4


فـي إحدى الزوايا ، حشَرْتَنـي

قـبّليني .. قبّلينـي ،
و مـقص الرقابـة ؟


قـبّليني .. أحيينـي \ املئيني الشبابَ ،
قبّليني .. اقتحمي حصونـا \
حطمي أسواراً .. اسحقي الرّقابَ

أحرقي مدني ، أشعلي بـ طرقاتي ناراً .. دمريني \ لن أشكو ..
فتّتـيني ... لا تذريني إلا خرابَ ..!

و ماذا عنهم ؟
قـبّليني .. و لـا تبالي ،

و الصّـغيرات ؟
يتنهد بـ حسرة .، أ مازلنَ يحكين ؟
بـ عتب تهمس .. و يصغين أيضاً ،

:

راحلـاً .. غاضباً .. سـ تعودين لي يا صغيرة ،
تداعب شفتيها ابتسامـة \سآمة ، ..

نـرجسي كمـا عهدتك سيـدي ، ترمقها باقـة نرجس بـ ألم ..
ألـا يكفي تجريحاً .. يكفي إيلاماً ،

بـرقّـة ؛
نرجسُ ما الحكايـة ؟

{ .. لَـا يَجْهَلُ أحَدٌ تِلْكَ الحِكَايَـةْ ،

" تقولينهـا نـَزِقـة "
" معلّمِي أنت "
\!

\5

:
.
مـر بي حكيمـ بـ الـأمس ، أدركـه صاحبي بـسؤال ..
مـا هو الحب ؟ ...

أ عاشقٌ ؟ و ترعـش ؟ ... الحب يا فتى يعيشه اثنان ،
أحدهمـا يعشق بجنون ..
.
و الـآخر .... يخـون ، !
.
:
.
؛ همس بهـا ،،
{ .. مِثْلَمَا أنّـا إلَى فَنَاءْ ..
إنّ الحُبَّ إلَى اِنْتِـهَاءْ ..

\6

حكـوا عن بائـعة الكبريت ،
فـ هل يا ترى
حكـوا عن بـائـع الخـبز .. ؟
.
:

{ .. شَـاعَ خَـبَرُنَا فِـي المَدِينَةْ ،
تَنَـاوَلَ النّاسُ حِكَايَتُنَا مُصْبِحِينْ ... مَعَ القَهْوَة وَ رَغيفِ تَنّـورِكَ السّاخِنْ ،
.
.
\ يتساءل
" بـ السمسم .. ؟ "

\7

قـلت حين قـالوا ،
خلف شجرة الأرز ، تستكيـن أنـوثة و رجـولة ترتاح ...
" هل من مزيـد ؟ "
.
إحداهن سَكَرَ جسدها نشوة \ داعبتها ارتعاشات خفيفة ،
حتى صـرّح لها
.. تيقنت الفردوس عند أقدامـ النـساء !
" تعلو خفقات قلبك \ شهقاتك .. يـا ترى أتدعونـي للمزيد .. ؟ "
.
\

{ .. أَمِيرَتِـي
كَـانَ جَسَدُهَا لِي أَرْضَاً ،
وَ أنَـا السّمَاءْ ...

April 17, 2009

\8

و بعد .. ؟

لَـا بَيْعَ اليَوْمْـ \ مُغْلَقٌ .. }
، حَتّى إشْـعَارٌ آخَرْ

:

قلبت الصفحة ، آملة أن أقرأ البقيّـة ...، بحثت ..
" و لمـّا يأست ، قلت " و بعد .. ؟

، يصنع ابتسامـة
.. مـا من ردٍّ هـنا

فقط .. \
! ، مَـا عُدْنَـا كَمَا كُنّا سَيّدِي .. }