July 31, 2014














أليسَ من الجميـلِ أن نعود بيْن فينة واُخرى
لما هُو قـديم ؟


أمس ما قدرت أنام إلّـا لما طلعت اَكـاونتي وبعدها اكتشفت ناسيه الإيميل والباسورد
حست لما تـذكرتهم اليوم .. و بحثت عن أقدم شي كتبـته ما اَذكر شنو كان بالضبط واللـي طلع معاي بمنتدى قديم .. كان ب سنة 2003 و بلغة إنجليزيـة قواعدها مهملة .. :$

May 18, 2011

كـَانتْ عِلّيقاً

.
رِسالةٌ لَها ..

" جميلَتي ...
لا أدري متَى جئتِ لِعالمي
وَ لا متى اقتَحمتِ حُصوناً سَوّرتُ بها قلبي
وَ لا متى أكرَمتني السّماءُ بكِ ....


أنتِ طفلة جميلة جداً أتتْ إلى الوُجود يشبهها ( الباتشولي ) إلى حَدِّ بَعيدْ
عِطرٌ ، بلا شَك أتوقُ أن أقابلَ رَوعتُكِ يوماً ..
يَصلني شَذاكِ يحملُني لـ عوالمَ أخرَى ..


و لَا
يَجعَلني
أكتَفِ ...! "
" إنّا أشْجَارُ تُوتُ العِلّيقْ



سماءُ تلكَ المرأةِ تهطلُ ماءاً أحمرْ ..!
عيناهَا حمْراوانْ فاضِحتان ..!
شَفتاهَا تتلوّن بحمرةٍ تميلُ للسّواد ..!



لَيْسَ للرّجَالِ عَلَيْنا مِنْ سُلْطَانْ "
- " بَحطها على سيّارتها "
- " آنا مِن الحينْ أقول لكْ بطّل هـ الحَركات "
- " عنْدها ( ايكونومي ) اليوم يمكِن تفْقد هُوموُركْها "

تركب سيّارتها وَ تُغنّي ..
و تغنّي ..

فيروزُ .... ما أروعكِ يا امرأة ، عانقتها الغيومـ .. تلوّنتْ بزرقتها السّاحرة سماءُ المسَاء ..
فيروزُ ، ما أروعكِ يا امرأة توارَت خلفَها النّجومـَ تهمِسُ صـَه ، هِيَ فيروز تصدحُ الليلة .. تراقَصتْ على وَقعِ نغَماتها \ أزاهِرُ البُرتقال ، داعبَها البانُ في افتتان .. تدعوها للمزيد .. هَيا اصْدحي \ دعي الدّنيا تزْدان ... ارقُصي .. ارقُصي ،.... هِيَ فيروزُ تُلوّن المساء


** listen to me
.
.
- " أحب علاء الدين ،، "
- " آنا أحبّج انتي "

خجلة تبتسم ،
- " حتى آنا أحبك ... بس قصدي لمّا علاء ....... "
متنهداً ، مقاطعاً
- " آنا أشوف نفسي بعينج ، أشم ريحتي بشعرج .. دفا قلبي بين إيدج ، و حياتي .... "
يحفرُ بينَ جذورِ تلكَ الشّجرة
تتساقَط أوراقُها على رَأسِه ..


تتأمله طيورُ السّنونو ،،
يدعوها تُساعده ... تأبى ! تُحلّق بعيداً
" هِيَ شَجَرَةٌ لَا نَقْتَرِبُ مِنْهَا "


باحثاً
كتابي ؟
كتابي .. ؟

في كتابي الأنيقْ وَجدتُ ؛
وجدْتُ كلّ شيء ..

وجدتُ أحبّكِ ، أهواكِ ، أعشقكِ
وجدتُ الرّوحَ تهفو للقياكِ

وَجدتُ العيْنَ لرؤياكِ تشْتاقُكِ
وجدتُ القلْبَ لا يطيقُ صَبراً عنكِ ..


:
:


بَنيتُ لكِ قصوراً ، حدائقَ و ميادينْ
و أنتِ لـ قُصوري كنتِ تهدمينْ !


غَرَستُ لكِ زُهوراً و أوْراداً ، ملئتُ البساتينْ
و أنتِ لزُهورِ عِشقي كُنتِ تَقطفينْ


حَفرتُ اسمكِ بقلبي ، زيّنتُ بهِ الدواوينْ
و أنت على موْجِ البحرِ كنتِ تلعَبينْ


نَسجتُ لكِ من الحلمِ ملايين الفَساتينْ
و أنتِ لأحْلامي تقْتلينْ


لِمَاذا الانْتقامْ ؟ .. ! ألأنّي أُحِبّكِ أُعَدّ مِن الآثِمينْ ؟
" وَجَدْتُ هَذا كلّهُ فِي كِتَابي الأنِيقْ ألَمْ يُحدّثُكِ ؟ "
- " ارحلي

يخبتُ صوتُ فَيروزْ تدريجياً
يُغادرُ علاءْ ..

وَ ينوحُ السنونو !
لَنْ اَذْرُفَ عَلَيْكِ دَمْعَةً وَاحِدَةً
لِأنكِ بِبَسَاطةٍ لَا تَسْتحِقّينْ
يا فلانه " -
- " ......... "

يقتبس
- " ( آنا معاك للآخر .. )
عليج الله ما تذكرين ؟ "


وَ تَسْقُطُ آخِرُ وَرَقَةُ تُوتْ .. !
( ....... ).هَذا زَمَانٌ لَا عِشْقَ فِيهِ " .. م

August 27, 2009

| ، دعنَـا نقتـبسْ قليلاً |

.
عينان زرقاوان .. ينعس فيهما لون الغدير ، أرنو فـ ينساب الخيال و ينصب القلب الكسير و أغيب في نغم يذوب .. و في غمائم من عبير ، بيضاء مكسال التلوي تستفيق على خرير ناء .. يموت و قد تثاءب كوكب الليل الأخير ، يمضي على مهل و أسمع همستين .. وأستدير فأذوب في عينين ينعس فيهما لون الغدير ، حسناء يا ظل الربيع ، مللت أشباح الشتاء سوداً تطل من النوافذ كلما عبس المساء حسناء .. ما جدوى شبابي إن تقضى بالشقاء عيناك .. يا للكوكبين الحالمين بلا انتهاء .. لولاهما ما كنت أعلم أن أضواء الرجاء زرقاء ساجية .. و أن النور من صنع النساء ، هي نظرة من مقلتيك و بسمة تعد اللقاء و يضيء يومي عن غدي ، وتفر أشباح
*- الشتاء
..
/
.
عيناك .. ؟
أم غاب ينام على وسائد من ظلال ، ساج تلثم باليكون فلا حفبف و لا انثيال ، إلا صدى واه يسيل على قياثر في الخيال ، إني أحس الذكريات يلفها ظل ابتهال .. في مقلتيك مدى تذوب عليه أحلام طوال ، وغفا الزمان .. فلا صباح .. و لا مساء و لا زوال
أني أضيع مع الضباب سوى بقايا من سؤال : عيناك .. ؟
! .. أم غاب ينام على وسائد من ظلال ؟
.
.
لشاعر المطر ؛ بدر السيّاب -

April 18, 2009

اَرزُ شيـرَاز .. }

\ أحد مساءات 1999 الشتوية
قلبت الصفحة ، آملة أن أقرأ المزيد ...، بحثت
" فلما لم أجد .. تملكتني الحيرة ، تساءلت " أين البقية
.
يصنع ابتسامة ..
و لا يجيب ،

" مـا الحكاية "
" تلك النهاية "
.
:

{ .. وَ أدْرَكَـهُ الصّبَـاحْ ...
فَـ سَكَتَ عَنِ الكَلَـامِ المُبَاحْ ،..

\2


لـي متـجر زهـور
في الصباحِ .. تصغي لي زهراتي أحياناً .... و في أحيان أخرى تحكي
خبايا .. خفايا ، تسرد حَـكايا ... زبائني

عاشق
شاعر
فيلسوف .... و متملق

، مـا بين هذا و ذاك ... افتتحتُ متجري \ تتنقل زهوري

:

يـَا تَرَى هَلْ .. }
حَكُـوْا عَنّـا ... ؟

" عن .. ؟ "
" رغيفَ خبزه ، و أحمَرَ شِفَاهِي .. "

\

\3

تتسلقني خيوط الذكريات ... أتأوه ،
حينما تبلغ آلامي مداها ..
لـأجلك يا رجل ،

حفرت السّياط أخاديدها في جسد غلام ،
" سـارق .. سارق ، أين أحمر شفاه بروين ؟ "
لـأجلي فقط يـا رجل ، عقد لسانه عن البوح ..!

لـ تداعب شفتيك شفتـيّ ، و بقـايا الرغيف ..
تـشرق بـاسمي .. " آرزو .. أحبكِ "

تكـرّرها ... تكـرّرها ،
.
:

{ .. فَرَاوْلَةْ ؟
اَنْـتِ أشْهَى ،
حَبّـاتُ الرّمَـانْ ؟
كُـنْتِ أكْثَرْ ...!

" حيرتنـي معاك ، "
" تشكين الحيرة ، و أنتِ نبعُهـا "
.
: )

\4


فـي إحدى الزوايا ، حشَرْتَنـي

قـبّليني .. قبّلينـي ،
و مـقص الرقابـة ؟


قـبّليني .. أحيينـي \ املئيني الشبابَ ،
قبّليني .. اقتحمي حصونـا \
حطمي أسواراً .. اسحقي الرّقابَ

أحرقي مدني ، أشعلي بـ طرقاتي ناراً .. دمريني \ لن أشكو ..
فتّتـيني ... لا تذريني إلا خرابَ ..!

و ماذا عنهم ؟
قـبّليني .. و لـا تبالي ،

و الصّـغيرات ؟
يتنهد بـ حسرة .، أ مازلنَ يحكين ؟
بـ عتب تهمس .. و يصغين أيضاً ،

:

راحلـاً .. غاضباً .. سـ تعودين لي يا صغيرة ،
تداعب شفتيها ابتسامـة \سآمة ، ..

نـرجسي كمـا عهدتك سيـدي ، ترمقها باقـة نرجس بـ ألم ..
ألـا يكفي تجريحاً .. يكفي إيلاماً ،

بـرقّـة ؛
نرجسُ ما الحكايـة ؟

{ .. لَـا يَجْهَلُ أحَدٌ تِلْكَ الحِكَايَـةْ ،

" تقولينهـا نـَزِقـة "
" معلّمِي أنت "
\!

\5

:
.
مـر بي حكيمـ بـ الـأمس ، أدركـه صاحبي بـسؤال ..
مـا هو الحب ؟ ...

أ عاشقٌ ؟ و ترعـش ؟ ... الحب يا فتى يعيشه اثنان ،
أحدهمـا يعشق بجنون ..
.
و الـآخر .... يخـون ، !
.
:
.
؛ همس بهـا ،،
{ .. مِثْلَمَا أنّـا إلَى فَنَاءْ ..
إنّ الحُبَّ إلَى اِنْتِـهَاءْ ..

\6

حكـوا عن بائـعة الكبريت ،
فـ هل يا ترى
حكـوا عن بـائـع الخـبز .. ؟
.
:

{ .. شَـاعَ خَـبَرُنَا فِـي المَدِينَةْ ،
تَنَـاوَلَ النّاسُ حِكَايَتُنَا مُصْبِحِينْ ... مَعَ القَهْوَة وَ رَغيفِ تَنّـورِكَ السّاخِنْ ،
.
.
\ يتساءل
" بـ السمسم .. ؟ "

\7

قـلت حين قـالوا ،
خلف شجرة الأرز ، تستكيـن أنـوثة و رجـولة ترتاح ...
" هل من مزيـد ؟ "
.
إحداهن سَكَرَ جسدها نشوة \ داعبتها ارتعاشات خفيفة ،
حتى صـرّح لها
.. تيقنت الفردوس عند أقدامـ النـساء !
" تعلو خفقات قلبك \ شهقاتك .. يـا ترى أتدعونـي للمزيد .. ؟ "
.
\

{ .. أَمِيرَتِـي
كَـانَ جَسَدُهَا لِي أَرْضَاً ،
وَ أنَـا السّمَاءْ ...

April 17, 2009

\8

و بعد .. ؟

لَـا بَيْعَ اليَوْمْـ \ مُغْلَقٌ .. }
، حَتّى إشْـعَارٌ آخَرْ

:

قلبت الصفحة ، آملة أن أقرأ البقيّـة ...، بحثت ..
" و لمـّا يأست ، قلت " و بعد .. ؟

، يصنع ابتسامـة
.. مـا من ردٍّ هـنا

فقط .. \
! ، مَـا عُدْنَـا كَمَا كُنّا سَيّدِي .. }

March 31, 2009

، آخِـرُ الـمَسـاءَاتْ


تتـساقط علـى شبّاكـي ..
مـطراتٌ ، مـطراتْ .. تتـابعهـا أحدثَ بـي
اللّـيلة كثيـراً مـن الـرغبات ،
.. تـِك
.. تـِك

، زخّـاتٌ ، زخّـاتْ .. تـغري بـ الرقـص و البـوحِ
لـيلةٌ تـشي بـ كثيـرٍ من الحكـايات .. كـ عازفِ ناي أتـقـن
مـا يُغري العـذراوات ..

عـشقك يـا رجل .. تمـلّكـني سنوات ،
كـيْف أقـوى علـى وداعـك .. و اللّـيلة آخرُ اللّـقاءات ؟

:
يستأذنُ آذارُ للـ رحيل ،
علـى وعد لقيـاكَ بعد بضعِ شهـور
و عدّة أمْسـيات ،

تِـك ..
تِـك .. \ نيـسانُ اَهـلاً بـكْ

March 14, 2009

- [ و كلُّ يومـٍ مُختلفْ ] -


:
في الصّباحِ / فرَنسيّة ..
:

[ ناعمةٌ .. ناعسة ، مدللتي الشقيّة ]

أميرتي ،.. هنا وجودكِ يختَلفْ ، مَذاقكِ شائِق ..
ليسَ لغيركِ أن تدركَ رَغَباتي الصباحيّة .. مزاجي اليومَـ رائِق ،…
:
وجودُكِ عزيزتي يبعثُ في نفسي راحة .. لـ كأنّها راحةٌ أبدية .. !
تَهبُّ عليَّ نسَماتُكِ ، تُحرّك أشواقِي إليكِ ..
ألا عَجّلِي
.. رحمةً بي !

/
و لِي معكِ سيِّدتي ، مذاقـاتٌ / لقــاءاتٌ اخرى

: )

2 - [ و كلُّ يومـٍ مُختلفْ ] -

:

هي : ألا تُحدّثنِي عَنها قليلاً ؟
هو : عن أمِيراتِي .. ! ما عَسايَ أقولْ ؟
تَأبى الكَلماتُ وصْفَهنّ ،

هي : هُن ! .. لَديكَ أكثرُ مِن واحِدة ؟
أ زيرُ نِساءٍ ، سيّدي ؟
هو : بَل مُتيمٌـ بِهنْ .. فَـ لكلِّ واحِدةٍ مُنهنّ عِشقٌ يَختلِف !
و كلُّ يَومِي مُختلفُ المَذاقِ ،..

هي ( مقاطعةٌ ) : و بعدُ .. ؟
هو ( يبتسمـ ) : ألا صَبركِ عَليَّ قَليلاً ،
في الصّباحِ .. أميرَتي هُنا وُجودُها يَختلِف ،
لَيسَ لِغيْرها أن تُدركَ رَغَباتِي الصّباحِية ...
.
هِيَ ناعِمةٌ ، ناعِسة ....
تَتسللُ إليّ ، تَقترِبْ ،..
:
حتّى ألامِسُ بـ أنامِلِي فُسْتانَها الشّفِيفْ ..
فـ تَهبُّ عليّ نَسماتُها ، تُحركُ أشْواقِي إليْها
:
غانيةٌ نَعَمـ ،
هِيَ مُدلّلتِي الشّقِيةْ ..

هي ( تتساءل ) : إسْبانِية ؟
هو ( ضاحكا ) : بلْ فرَنسّيةٌ باريسيّة ..

March 1, 2009

3 - [ و كلُّ يومـٍ مُختلِف ] -



( إسْبانيّتي ) تأبَى أنْ أترُكُها ،..
و أ أبَى تَركُها حتّى تتشبّع رُوحِي بـ أنْفاسِها ..
... هِيَ رائِعة ، بـ الأحْرَى لاذِعةْ راقِصةُ فلامِنْكو مُغريَة ..

أمِيرَتي هُنا أفَضِّلُها مَسائِية .. يَحلُو لها صُحبَتي ،
تُضيءُ بجَمالِها ليْلَتي ..
هِيَ سَمْراءُ الجِيدِ مَرمَريّة ،.
:

( يتنهد لـ يُكملَ ) أما عَن سيّدَتِي " التُّركِية " ..

هي : أ تُرْكيةٌ أيْضَا .. ؟

هو : بَلْ لا تَكتَملُ سَعادَتِي إلّا و هِيَ تُدفئُ كَفيّ ،
عَطرةُ الأنْفاسِ ..، تَجذِبُني بـ رائِحَتِها الشّرْقِية

.. هُنا أعْشَقُها يَوْميّة ،.
بـ دَلالِها و كَمالِها .. تُشغلُ بالِي ، حِينَما تَنْثرُ حوْلي قبلاتها العطرية
فلا يَرتاحُ حَالِي إلّا مَعَها ...

أمِيرَتي .. بلْ و سيِّدتِي حَقا مِزاجِيّة ،..
لكنَّها مليكةَ قَلبِي .. بـ لَمَساتِها السّحريّة و دِفءُ نَظَراتِها ،
تَبعَثُ فِي أوْصالِي نَاراً أبَدِيّة ..!

:

هي : ألاَ تُكملُ .. ؟
هو : قدْ انْتَهى ( البريكْ ) و حَانَ وَقْتُ العَوْدةُ للعَمَل ،

! .. هي : مَهْلاً .. ، نَسيتَ أميرَتكَ كـ العَادةِ هُنا
هو ( ضاحكا ) : هَلاّ حَمَلتِها مَعَكِ ، عَزيزَتي .. ؟
مُضْطرٌ للرَحيلِ أنا ،، فَـ عُذْراً .. ،

: )